الأربعاء، 20 فبراير 2008

بالصور مظا هرات أبناء دار فور بفرنساء أمام سفارة الصينية




نظمت رابطة أبناء دار فور بفرنسا مسيرة حاشدة يوم السبت الماضي بتاريخ 16/02/2008 في إطار التضامن الدولي للمنادة بمقاطعة الألعاب الاولمبية المزمع إقامتها في الصين في هذا العام وهدفت المسيرة إلي إرسال رسالة قوية إلي حكومة الصين بإيقاف كل أشكال التعاون العسكري و عمليات بيع الأسلحة إلي حكومة السودان المجرمة .

ولقد شاركت مجموعة من المنظمات الراعية لحقوق الإنسان الممثلة في المنظمة الدولية لحقوق الإنسان ومنظمات المراءاة و الطفل و منظمة ارجنس دار فور المهتمة بالشأن الدار فوري و عدد من الشخصيات المهتمة بحقوق الإنسان مثل الدكتور ريتشارد غوسين مؤسس منظمة أطباء بلا حدود العالمية و الدكتور جاكي مامو رئيس منظمة كولكتيف ارجنس دار فور الأكثر شهرة في فرنسا باهتمامها بالمنادة بمكافحة التطهير العرقي في دار فور وتقدم السيد عيسي الطاهر عبدا لرحمن رئيس رابطة أبناء دار فور بفرنسا وعضو منظمة ارجنس دار فور بخطاب إلي الجماهير المشاركة أمام برج ايفل حيث خاتمة المسيرة دعاء كل العالم الحر بالوقوف مع شعب دار فور و الشعب السوداني للقضاء علي الظلم في السودان ودارفورووجه كلمة إلي الفنانين والممثلين والرياضيين ورجال الدين في العالم باتخاذ خطوات عملية جادة لإنقاذ الشعب الإفريقي والدا رفوي ولوح في يده بخطاب كتب باسم أبناء دار فور إلي الرئيس الصين لبذل المزيد من الجهد للضغط علي نظام الخرطوم و إيقاف كل إشكال التعاون معها .

جانب من الحضور من أبناء دار فور وهم يرفعون لفتات مكتوبة بكافة اللغات كتبت فيها عبارات تندد برفض التعاون الصيني مع نظام الخرطوم المجرم.

الدكتور جاكي مع جزء من أبناء دار فور يتقدم المسيرة الحاشدة بجوار السفارة الصينية التي تم أحاطتها بالحراسات من الشرطة الفرنسية خوفا من انتقام أبناء دار فور منها.

شعار الاولمبياد المشهور أمام برج ايفل في باريس كتبت عليها قاطعوا اولمبياد بكين 2008 في دعوة صريحة إلي كل الرياضيين العالميين و الدول المشاركة لسحب مشاركاتها من المشاركة في الأولمبياد القادمة ولقد بادر أعداد خفيرة منهم بالتزام المقاطعة من اجل الضغط علي الصين التي سوف تخسر الملايين من هذا .

شعارات وهتافات ملئت سماء باريس تنادي لمقاطعة الصين و عقاب مجرمي الحرب في دار فور

شعارات وهتافات ملئت سماء باريس تنادي لمقاطعة الصين و عقاب مجرمي الحرب في دار فور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق